ماذا بعد الموت؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماذا بعد الموت؟؟

سؤال
يحار أمامه العلم! ويصعب أن يحله الطب!
ولكن الله قد سبق وأخبرنا عما بعد الموت عما سيجري في الأبدية التي عملها عنده تعالي.
في الرسالة إلي العبرانيين نجد الاجابة علي هذا السؤال حيث يقول الرسول:"وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة"
(عب27:9).

وفي الأصحاح السادس عشر من إنجيل لوقا حادثة ذكرها لنا الرب يسوع. وهو الذي يحيط عمله بكل شيء وفي تلك الحادثة نجد أيضاً جواباً لنفس السؤال.
فمن خلال تلك القصة تري أن بعد الموت:
(1)خلوداً:

من واقع القصة نعرف أن الغني والفقير قضيا حياتهما في الأرض، وكان لأحدهما"خيراته" وللآخر"بلاياه"! وأن كليهما مضيا إلي الأبدية، وأن الرب يسوع يتبعهما إلي ما وراء حدود القبر ويخبرنا أين هما وكيف هما.

لو أنت أيها القاريء ذهبت إلي المقابر، وهناك قرأت أسماء الاموات لما استطعت أن تعرف أبدية كل منهم. علي أن لكل ميت أبدية، وإن جهلها الآخرون. في القبور تنام جثث الأموات، أما نفوسهم الخالدة فإنها في الأبدية!.

"مات المسكين" كما يقول الرب يسوع المسيح. واحاط به ملائكة ليحملوه إلي مكان الراحة، إلي حضن إبراهيم.

"ومات الغني أيضاً ودُفن"، ولكن أبديته لم تكن كأبدية الأول"فرفع عينيه في الهاوية"!
كلاهما ذهبا إلي الخلود، ولكن ما أعظم الفرق بين خلود وخلود، أحدهما "في حضن إبراهيم" والآخر"في الهاوية"..

(2)عذاباً:

وهو من نصيب ذاك الذي طوح بنفسه بلا رحمة في حضن الهاوية. أما ذاك الذي حملته ملائكة الله فقد لقي عوض العذاب عزاء! وما أعظم الفرق بين العذاب والعزاء!.

(3)نداء:

ذلك التعس، الذي كان ينادي باسمه في محافل العظماء بالاجلال، إذا به"نادي وقال يا أبي إبراهيم ارحمني". ما أشنع الخطية! وما أقسي الشيطان! وما أظلم نهاية عدم الإيمان! لقد فات أوان الرحمة لذلك الإنسان الذي بيده قد أغلق علي نفسه باب الرجاء.
(4) ذاكرة تذكر:

يقول إبراهيم لذلك التعس: "يا ابني اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك". اذكر حياة الراحة ومحبة الذات والأيام التي فيها كانت الخيرات تملأ يدك، ولم تلتفت إلي ذلك المسكين الذي هو الآن يتعزي وأنت تتعذب ..... اذكر يا ابني.

والآن وقد أجملنا لك أيها القاريء الإجابة علي السؤال الذي وضعناه أمامك نصارحك أن نفسك خالدة. وأن هناك بعد الموت عذاباً ولهيباً، وذاكرة لا يسعها إلا أن تذكر فتصرخ. ونداء لا جواب عليه سوي "غلق الباب"، وحيرة لا تهدأ
،
وأخيراً دينونة الله الأبدية علي كل مَن يسمع ولا يؤمن بما عمله ابن الله لأجله. فإن كنت تريد أن تتمتع بالراحة في بيت الآب. ومشاركة ربنا العزيز المبارك في ملكه وغناه، وتذوق حلاوة سكني الله في وسط أولاده ومسح الدموع عن العيون الباكية، إن كنت تريد أن تختبر كل هذا فإننا نقول لك "آمن فتُخلُص"، الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يري حياة بل يمكث عليه غضب الله.

ليتك تنتبه إلي ما قاله إبراهيم لذلك الغني: "إن كانوا لا يسمعون من موسي والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون".

وها هو الكتاب المقدس أمامك وهو أصدق شاهد للخلاص الكامل بدم ربنا يسوع المسيح لكل مَن يؤمن، وللقضاء المريع علي كل مَن لا يؤمن. فإن لم تصدق ما في الكتاب فسوف تندم.... ولكن بعد فوات الفرصة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(3)نداء:

ذلك التعس، الذي كان ينادي باسمه في محافل العظماء بالاجلال، إذا به"نادي وقال يا أبي إبراهيم ارحمني". ما أشنع الخطية! وما أقسي الشيطان! وما أظلم نهاية عدم الإيمان! لقد فات أوان الرحمة لذلك الإنسان الذي بيده قد أغلق علي نفسه باب الرجاء.
جميل اوى الجزء دا
ربنا يعوض تعب محبتك ويقويك

تسلم ايدك يامارتينا
فعلا اللي عايز مايبقاش زي الغني
نقوله أمن فتخلص

ميرسي
جون ــــــــــ لولا
لمروركم

» اصحاااااااااااااااااااااا اسد الموت يجول العسل ياخذنا
» عاجل :نجاة الانبا بولا من الموت المحقق
» تامل رائع للبابا شنودة الثالث عن الموت(فيديو)
» ماذا تريد ياقلم ؟؟!!
» ماذا لو تركك حبيبك؟